سانت كاترين تستعد لاحتفالية الصلاة من أجل السلام بالعالم لنشر التسامح ونبذ العنف

 

عاطف عبداللطيف: سيتم توجيه الدعوة لسفراء الدول والمراسلين الأجانب للمشاركة

التعريف بالمعالم الأثرية والتاريخية أبرز الفعاليات.. ومشاركة البدو في التنظيم تنشيطا للسياحة


كتب- أكرم مدحت 

 

تستعد محافظة جنوب سيناء لتنظيم الاحتفالية العالمية بعنوان "هيا بنا نصلي من أجل السلام بالعالم" المقرر إقامتها في الفترة من 29 سبتمبر إلى 2 أكتوبر المقبلين بالوادي المقدس بمدينة سانت كاترين.

 

شارك في الاجتماع التحضيري للحدث اللواء خالد فودة محافظ جنوب سيناء وممثلون عن وزرات الطيران، والثقافة، والشباب والرياضة، وممثل عن هيئة تنشيط السياحة.

 

ومن جانبه، قال عاطف عبداللطيف رئيس جمعية مسافرون وعضو جمعية مستثمري جنوب سيناء، إن محافظ جنوب سيناء اللواء خالد فودة وجه بأن تكون الاحتفالية هذا العام حافلة بالفعاليات والأنشطة، بما يتماشى مع رؤية الدولة المصرية لنشر الحب والسلام من خلال الصلاة والمناجاة بالوادي المقدس، ليعد هذا بمثابة نداء من مصر للعالم بالتسامح ونبذ العنف، ومن المقرر أن تتضمن الفعاليات إقامة الصلاة في الوادي المقدس وإضاءة الشموع بعنوان "مناجاة للذات الإلهية"، ثم إقامة احتفالية فنية في اليوم الثاني، وعمل جولة للمزارات السياحية في المدينة وعقد مؤتمر صحفي.

 

وأضاف عاطف عبد اللطيف أنه من المنتظر أن يوجه اللواء خالد فودة الدعوة هذا العام لوزير التسامح الإماراتي، والدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، والبابا تواضروس، وسفراء وقناصل عدد من الدول في مصر وهم السفير الأمريكي، والبريطاني، والإيطالي، والفرنسي، والبلجيكي، واليوناني، والنيجيري، وكذلك عدد من نجوم الفن والمجتمع، إلى جانب دعوة المراسلين الأجانب في مصر للمشاركة بهذه الاحتفالية ونقلها للعالم.

 

وأشار عبداللطيف إلى أن بدو سيناء سيكون لهم دور قوي وفعال لإنجاح الفعاليات من خلال مشاركتهم في التنظيم، وإقامة الفعاليات وسيكون لهم دور في تنشيط السياحة والتعريف بالمعالم الأثرية والتاريخية وعادات وتقاليد البدو في سيناء، وكل هذا يصب في تنشيط السياحة من خلال تسليط الضوء على مدينة سانت كاترين.

 

وتوقع رئيس جمعية مسافرون أن يكون المردود السياحي لمنطقة سانت كاترين وجنوب سيناء بشكل عام كبير جدا، من خلال نقل الضيوف والمشاركين انطباعاتهم عن "الوادي المقدس" وهو المكان الذي تجلى فيه الله سبحانه وتعالى على الجبل حينما لقي سيدنا موسى عليه السلام، وكذلك تصحيح الصورة  المغلوطة عن مصر من خلال وسائل الإعلام السفراء والسائحين المشاركين في الفعاليات.